بالرغم من وجود العديد من الروايات والأحاديث التي تتحدث عن فضل سورة الزلزلة، إلا أن النص يؤكد بوضوح على عدم صحة أي رواية تشير إلى أن هذه السورة تعدل نصف القرآن. رغم أن بعض العلماء قد اعتبروا هذه الأحاديث، إلا أن الأدلة الشرعية الواضحة تؤكد ضعفها. جميع الأحاديث التي تربط بين سورة الزلزلة ونصف القرآن تعتبر آحادية الثبوت وضعيفة السند، بحسب اتفاق علماء الحديث مثل الترمذي وابن حبان والبخاري وغيرهم. حتى علماء الفقه مثل ابن السني وحافظ ابن حجر اعتبروا أسامي الراويات فيها غير موثوقة أو محدودة النقل. لذلك، يجب تقدير وتبجيل النص القرآني برمته دون التركيز على جزء منه كمقارنة تنظيمية خاطئة. سورة الزلزلة، رغم أهميتها ورسائلها العميقة حول يوم القيامة، لا يمكن اعتبارها تعدل نصف القرآن بناءً على أدلة شرعية واضحة وصحيحة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السبيبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز أن أشتري بضائع من الصين عبر الإنترنت، وأضعها في مستودعات في أوروبا تابعة لموقع على الإنترنت،
- أصابت ثوبي نجاسة البول، وأنا في العمل ولا أعرف كيف أطهر ثوبي، وأنا في هذه الحالة أُذن لصلاة الظهر
- أنا شخص أعمل في وظيفة تتطلب الرد على الهاتف أحيانًا، وحين يأتي وقت صلاة الظهر أقوم لأصلي النوافل قبل
- ما صحة هذا الحديث: أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما طيب النفس يرى في وجهه البشر، قالو
- ما هو الاحتلام في وقت القيلولة في رمضان و ماهو حكمه