بيع التولية هو نوع من البيوع التي تعتبر من بيوع الأمانة في الإسلام. يتميز هذا النوع من البيع بشراء سلعة بثمن معلوم، ثم بيعها لرجل آخر بنفس الثمن الذي تم شراؤها به، بشرط أن يقول البائع “وليتك إياها” أو “بعتك إياها تولية”. هذا اللفظ يقتضي دفع السلعة إلى المولى بمثل ما اشتراها به البائع، وبالتالي لا يجوز للبائع بيعها بأكثر من الثمن الذي اشتراها به.
وفقًا لتعريف ابن قدامة رحمه الله في كتابه “المغني”، بيع التولية هو البيع بمثل ثمنه من غير نقص ولا زيادة. كما يوضح شيخ الإسلام ابن تيمية أن التولية تعني أن يعطي المشتري السلعة لغيرة بمثل الذي اشتراها به. في هذا النوع من البيع، يكون البائع مؤتمنًا على إخبار المشتري بالثمن الذي اشترى به المبيع، مما يجعله يقع تحت بيوع الأمانة.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الرابع)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Maratha–Mysore War
- سولوفي (أغنية جوا)
- أولا شيخنا الفاضل جزاك الله عنا خيرا وبارك الله فيكم: كنت أعمل في شركة وكنت مكلفة بالحسابات في مرة و
- زوجتي كانت تعمل لدى والدي بدار حضانة أطفال، وهو يعتمد عليها كليا، ومع مرور الوقت كرهت العمل بها، وتر
- حصل موقف بين زوجتي وأمّي، وقمت بالتعدي على أمّي بدفعها دفعة بسيطة، وكنت غاضبًا جدًّا؛ بسبب مرض القول