بيع التولية هو نوع من البيوع التي تعتبر من بيوع الأمانة في الإسلام. يتميز هذا النوع من البيع بشراء سلعة بثمن معلوم، ثم بيعها لرجل آخر بنفس الثمن الذي تم شراؤها به، بشرط أن يقول البائع “وليتك إياها” أو “بعتك إياها تولية”. هذا اللفظ يقتضي دفع السلعة إلى المولى بمثل ما اشتراها به البائع، وبالتالي لا يجوز للبائع بيعها بأكثر من الثمن الذي اشتراها به.
وفقًا لتعريف ابن قدامة رحمه الله في كتابه “المغني”، بيع التولية هو البيع بمثل ثمنه من غير نقص ولا زيادة. كما يوضح شيخ الإسلام ابن تيمية أن التولية تعني أن يعطي المشتري السلعة لغيرة بمثل الذي اشتراها به. في هذا النوع من البيع، يكون البائع مؤتمنًا على إخبار المشتري بالثمن الذي اشترى به المبيع، مما يجعله يقع تحت بيوع الأمانة.
إقرأ أيضا:التقسيم القبلي للعرب في المغرب خلال القرن الثامن عشر (جيمس. ج. جاكسون) مُوَضِّحاًمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- (27528) 2000 HS54
- كنت أعطيت موظفاً رشوة لتيسير أموري ولم يقدر على تيسيرها لي فهل أنا راش برغم عدم تقديم الخدمة لي وكيف
- هل يجوز للأم أن تدرس ولدها في الجامعة من أموال الزكاة؟ علما بأن الأم متقاعدة والأب متقاعد، وقد قامت
- رومان شانا
- أرجو منكم أن تحلوا لي مشكلة تنظيم الوقت بين الدين والدراسة، ووضع برنامج محدد للوقت. أضعه وأنفذه لتحق