وفقًا للنص المقدم، فإن حكم الجلوس قرب الأجهزة التي تنتج البخار أو الدخان في نهار رمضان هو أنه لا حرج في ذلك، طالما أن الشخص لا يتعمد استنشاق هذا الدخان أو الغبار. هذا الحكم مستمد من فتاوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، حيث أكد أن دخول البخار أو الدخان إلى جوف الصائم من غير قصد ولا إرادة لا يفسد الصيام. هذا الحكم مهم لأنه يعكس التوازن بين عبادة الصيام وتلبية متطلبات الحياة اليومية. الصيام، كعبادة عظيمة، يهدف إلى تطهير النفس وتقوية الإرادة، ولكن يجب على المسلم أن يتجنب كل ما قد يفسد صيامه عمدًا. لذلك، يمكن للمسلم أن يجلس قرب الأجهزة التي تنتج البخار أو الدخان في نهار رمضان، طالما أنه لا يتعمد استنشاقها، حتى لو كان ذلك جزءًا من عمله أو وظيفته. هذا الحكم يمنح المسلم الطمأنينة بأن جلوسه قرب هذه الأجهزة في نهار رمضان لا يفسد صيامه، طالما أنه لا يتعمد استنشاق البخار أو الدخان.
إقرأ أيضا:كتاب خصائص واستخدامات الأسلاك- Just Like You (Three Days Grace song)
- أريد منك معرفة دعاء الحمد الذي يدعو به صاحب الشيء المفقود بعد وجود هذا الشيء.
- لي صديق تزوج من امرأة منذ 4 أشهر وهي ترتدي النقاب ولم يرها قبل إتمام الزواج ولكن قبل الزواج طلب منها
- أنا شاب أعزب، عمري 28 سنة، غير مداوم على الطاعة والصلاة، وأشاهد الحرام كثيرًا، فماذا أفعل؟ ولماذا عن
- جفاء