لقد برزت مؤخرًا دراسات علمية جديدة تؤكد وجود علاقة وثيقة بين ما نستهلكه ونوعية صحتنا العقلية والنفسية. فقد كشفت هذه الدراسات عن تأثيرات مباشرة للنظام الغذائي على أداء الدماغ ووظائفه المختلفة. فالعناصر الغذائية الأساسية مثل أحماض أوميغا الدهنية الموجودة بوفرة في الأسماك والمكسرات والبذور لها دور حيوي في تعزيز الوظيفة الإدراكية والدماغية. حيث يتسبب النقص فيها باضطرابات نفسانية متنوعة، بينما تساهم زيادتها في تحسين اليقظة والإدراك والمزاج العام.
بالإضافة إلى ذلك، تعد الفيتامينات والمعادن -مثل الفولات وفيتامين B12- ضرورية للحفاظ على سلامة عمل الدماغ. ويمكن أن يؤدي نقصهما إلى مشاكل كالاضطراب الاكتئابي والتغيرات السلوكية الأخرى. وعلى الجهة المقابلة، يُظهر الاستخدام المتكرر للأطعمة المصنعة ذات المحتوى المرتفع من السكريات البسيطة والدهون المشبعة انخفاض مستوى هرمون السيروتونين المسؤول عن الشعور بالسعادة والاسترخاء، ممّا يدفع نحو حالة مزمنة من القلق والاكتئاب.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة (الجزء الخامس)حينما حلقت الطيور نحو الشمالومن ثم، بات واضحاً أنّ الاختيارات الغذ
- Can the Can
- شاب في الثلاثينيات، كانت له تجارب تحرش بمحارمه في مرحلة المراهقة. ورغم توبته من ذلك الذنب، ومرور أكث
- نذرت عدة نذور لأسباب متعددة وكان كل نذر نذرته يتحقق، وفي كل مرة أنسي أن أفي به، فماذا أفعل الآن؟ أتذ
- Gracixalus truongi
- أعيش في بلد تلزمني ـ باعتباري صاحب شركة ـ بدفع مبلغ ألف ومائتين وخمسين دولارا سنوياً، للتأمينات الاج