وفقًا للنص المقدم، يعتمد حكم وقوع الطلاق عندما يطلق الرجل زوجته وهي في حالة كدرة وصفرة بعد الطهر على حالتها عند الطلاق. إذا كانت المرأة قد تحققت من الطهر بإحدى العلامتين، مثل نزول القصة البيضاء أو حصول الجفاف التام، ثم طلقها زوجها ولو قبل اغتسالها، فالطلاق يقع حينئذ؛ لأنها كانت في حالة طهر. ومع ذلك، إذا لم تر المرأة علامة من العلامتين، ثم رأت الكدرة أو الصفرة بعد الطلاق، فيكون قد طلقها وهي حائض. في هذه الحالة، يختلف أهل العلم في حكم وقوع الطلاق، حيث يرى الجمهور وعليه المذاهب الفقهية الأربعة أن الطلاق يقع، بينما اختار بعض أهل العلم أنه لا يقع. وبالتالي، فإن وقوع الطلاق في هذه الحالة يعتمد على ما إذا كانت المرأة قد تحققت من الطهر أم لا.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة ، أنقذ عبقرية طفلكمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أشتغل في مستوصف أهلي في الاستقبال، والمستوصف متعاقد مع شركات تأمين منها الدرع العربي والصقر التع
- تعرفت على امرأة مسلمة، تعيش خارج بلدها، وأردت الزواج بها. لكنها أخبرتني أنها تعيش مع أمها وأخيها الأ
- Motion Pictures, S.A.
- بسم الله الرحمن الرحيم أستاذي الفاضل الدكتور يوسف القرضاوي.....تحية طيبة وجزاك عنا وعن المسلمين كل خ
- ورث شخص قطعة أرض بها قبر قديم يقال إنه لأحد الأولياء، ويريد أن يقيم عليها مبنى، فهل ينبش القبر وينقل