نعم، يمكن للإنسان المعاق ذهنياً الزواج وفقاً للشريعة الإسلامية، بغض النظر عن مدى شدة الإعاقة، حتى لو وصلت إلى حالة الجنون أو فقدان العقل. هدف هذا التزويج هو منع حدوث مشكلات نتيجة وجود شهوة غير خاضعة للرقابة، وضمان حماية الشخص المعاق من الانحراف الأخلاقي، بالإضافة إلى تقديم رعاية صحية واجتماعية له. ومع ذلك، هناك شروط يجب مراعاتها عند هذه الحالة الخاصة. أولاً، يجب الإفصاح عن الإعاقة الذهنية للطرف الآخر، حيث تعتبر جزءًا مما يجب الكشف عنه كأي عيب جسدي آخر. ثانياً، يجب أن يكون الشخص المعاق الذهني مأموناً، أي لا يتعرض للأذى أو العدوانية، فهو بحاجة للحماية أيضًا وليس سبباً لإحداث ضرر لدى شخص آخر.
إقرأ أيضا:الأسماء العربية الأصيلة لأوقات الساعات الأربع والعشرينفي حالات الشلل العقلي أو الجنون، يقع القرار باتفاق الولي سواء بالنسبة للرجال أو النساء نظرا لعجز هؤلاء الأفراد القانوني عن تمثيل مصالحهم بأنفسهم. ويتعين الحصول كذلك موافقة أولياء الأمور فيما يخُص بناتهم المقبلات على الزواج ممن لديهم صفات تلك الحالة الصحية الخاصة بهم بهدف تحقيق توازن المصالح والحماية لكل الأطراف المعنية بذلك. هذا الزواج يعتبر مسألة تعزيز للمصلحة العامة، حيث توفر بيئة داعمة ومتكاملة لرعاية الشخص المعاق واستقرار حياته الاجتماعية والنفسية البدنية.
- إخواني سامحوني واعذروني لأنني أحياناً أكثر الأسئلة حول موضوع معين، فوالله لولا أنني لا أجد الجواب أو
- سؤال: أنا حلفت أن لا أدخل الإيميل المعروف (( الماسنجر )) وقلت سأصوم شهرين إن دخلته مرة ثانية وكنت غي
- قال سيدنا الحسين ـ رضي الله عنه ـ في كربلاء: ألا وإن الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين السلة أو الذلة
- جيمي كريسبو
- بسم الله الرحمن الرحيم إلى فضيلة الشيخ/ الموضوع: ألعـــــــاب الفيـــديو أنا شاب في العشرين من عمري،