نعم، يمكن للإنسان المعاق ذهنياً الزواج وفقاً للشريعة الإسلامية، بغض النظر عن مدى شدة الإعاقة، حتى لو وصلت إلى حالة الجنون أو فقدان العقل. هدف هذا التزويج هو منع حدوث مشكلات نتيجة وجود شهوة غير خاضعة للرقابة، وضمان حماية الشخص المعاق من الانحراف الأخلاقي، بالإضافة إلى تقديم رعاية صحية واجتماعية له. ومع ذلك، هناك شروط يجب مراعاتها عند هذه الحالة الخاصة. أولاً، يجب الإفصاح عن الإعاقة الذهنية للطرف الآخر، حيث تعتبر جزءًا مما يجب الكشف عنه كأي عيب جسدي آخر. ثانياً، يجب أن يكون الشخص المعاق الذهني مأموناً، أي لا يتعرض للأذى أو العدوانية، فهو بحاجة للحماية أيضًا وليس سبباً لإحداث ضرر لدى شخص آخر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: الكمارةفي حالات الشلل العقلي أو الجنون، يقع القرار باتفاق الولي سواء بالنسبة للرجال أو النساء نظرا لعجز هؤلاء الأفراد القانوني عن تمثيل مصالحهم بأنفسهم. ويتعين الحصول كذلك موافقة أولياء الأمور فيما يخُص بناتهم المقبلات على الزواج ممن لديهم صفات تلك الحالة الصحية الخاصة بهم بهدف تحقيق توازن المصالح والحماية لكل الأطراف المعنية بذلك. هذا الزواج يعتبر مسألة تعزيز للمصلحة العامة، حيث توفر بيئة داعمة ومتكاملة لرعاية الشخص المعاق واستقرار حياته الاجتماعية والنفسية البدنية.
- إذا كان العمل في البنوك الربوية محرما فهل على الرواتب الناتجة عن هذا العمل زكاة إذا بلغت النصاب وكيف
- توفي الأب، ولديه زوجة طلّقها قبل وفاته، ولديه ابنتان منها، والزوجة أقامت على الأب -قبل وفاته- دعوى و
- ما حكم فعل ذنب (ليس من الكبائر) حتى لا يُفعل ذنب معه ذنب آخر في آن واحد؟ بمعنى أنه يفعل الذنب حتى لا
- عمري 17 سنة، وقد قمت بالكثير من الفجور والكذب، وقد تبت، ولكنني لا أشعر بالارتياح، فهل علي إعادة توبت
- ما حكم عمل الرجل في السلك الدبلوماسي؟