وفقًا للنص المقدم، فإن الإسلام يحرم الاحتكار، خاصة في أوقات الحاجة الشديدة. الاحتكار هو حبس السلع، مثل الطعام، عندما يحتاجها الناس، بهدف رفع أسعارها. هذا الفعل يعتبر منكرًا، ويعد صاحبُه آثماً، وفقًا لفتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله. الاحتكار المذموم هو حبس السلع في وقت الشدة، مثل الغلاء، لشراءها بسعر أقل ثم بيعها بسعر أعلى. هذا الفعل محرم، ويجب على ولي الأمر منع المحتكرين من ذلك.
ومع ذلك، لا يعتبر الاحتكار محرمًا إذا اشترى الشخص سلعة في وقت الرخاء وكثرته في الأسواق، ثم باعها عندما ترتفع أسعارها. هذا الفعل لا يعد احتكارًا، ولا يعتبر آثماً. الإسلام يحرم الاحتكار في أوقات الحاجة الشديدة، لكنه يسمح بالشراء والبيع في أوقات الرخاء دون قيود. هذا التمييز بين الأوقات المختلفة يوضح موقف الإسلام الواضح من الاحتكار، حيث يحرمه في الأوقات التي يحتاج فيها الناس إلى السلع الأساسية، بينما يسمح بالشراء والبيع في الأوقات الطبيعية.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الثالث موت الأحباب : بين الذكرى والاغتراب- زوجتي تريد خلع الحجاب وأنا أرفض ذلك، لكنها ستخلعه رغم غضبي وغضب أهلها عليها قائلة إن الذنب عليها وحد
- السلام عليكماعلم أن ما أمر الله به يجب أن يطاع ولكن هذا لا يمنع المرء من التدبر والتفكر سؤالي: لماذا
- هذا الحديث من رواية من؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان يوم القيامة يقول الله تعالى لليتيم
- عندما أذهب لعملي في الصباح حيث إن المسافة بين عملي وبين البيت تأخذ من الوقت حوالي 45 دقيقة.. أستمع ف
- عندي سؤالان: السؤال الأول: اشتريت جوالا لواحد من إخواني وهو يستخدمه في الأغاني وماشابهها، فهل علي إث