حكم لبس الأساور للرجال في الإسلام واضح ومحدد، حيث يعتبر حراماً، بغض النظر عن نوع المادة المصنوعة منها الأساور، سواء كانت من البلاستيك المطاط أو القماش أو الجلد أو الخيط أو الحديد. هذا الحكم مستمد من الحديث النبوي الشريف الذي لعن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال. الأساور تعتبر من زينة النساء وزينتهن، وبالتالي فإن لبسها للرجال يعتبر تشبهاً بالنساء، وهو أمر محرم في الإسلام. حتى لو كانت الأساور مصنوعة من مواد غير معدنية مثل البلاستيك أو القماش، فإن لبسها للرجال لا يزال محظوراً. يجب على الرجال اختيار الزينة التي تناسب رجولتهم وتتماشى مع مجتمعهم، مع مراعاة أن تكون متوافقة مع الشريعة الإسلامية وتجنب التشبه بالنساء. في الختام، يجب على الرجال تجنب لبس الأساور من أي نوع كانت، لأن ذلك يعتبر تشبهاً بالنساء محرماً في الإسلام.
إقرأ أيضا:بخصوص محاولة البعض أدلجة حملة لا للفرنسة وافتعال صراع وهمي بين العرب والامازيغ- ما رأيكم في الطرق الصوفية، وما حكم وجودها وما رأيكم بالطريقة البرهانية لأنها منتشرة انتشاراً كبيراً،
- ما معنى هذا الحديث الصحيح : /إن نبي الله أيوب مكث في بلائه ثلاث عشرة سنة فرفضه القريب والبعيد إلا رج
- لقد تزوجت منذ عامين بعد خطبة استمرت شهرًا واحدًا - لم أستطع خلالها أن أتعرف إليها جيدًا - وكانت تحدث
- بعد بلوغي الحلم وجدت في نفسي حرجا شديدا في إخبار والدي لشدة خجلي، وكنت أخشى أن أغتسل من الجنابة فيفه
- Abatte