تتناول الفقرة موضوع دراسة الطب في الجامعات المختلطة من منظور شرعي، حيث يوضح النص أن الأصل في دراسة الطب في الجامعات المختلطة هو عدم الجواز، إلا في حالات الضرورة أو الحاجة الشديدة. ومع ذلك، إذا كانت الدراسة خالية من الاختلاط المحرم والفتنة، فلا حرج على الطالبة في إكمال دراستها، خاصة إذا كانت رغبة والدتها ووالدها في ذلك. وفي هذه الحالة، يجب على الطالبة التحفظ على نفسها والالتزام بالضوابط الشرعية، مثل ارتداء الحجاب الشرعي الكامل، والبُعد عن أماكن الاختلاط، وعدم الخلوة بالرجال، وعدم مسهم إلا عند الضرورة القصوى. كما يُشدد على أهمية أن يكون عمل الطالبة المستقبلي في مجالات خاصة بالنساء والأطفال، بعيداً عن المستشفيات المختلطة. وفي حال شعرت الطالبة بالفتنة أو الخوف من الوقوع في المعصية، عليها ترك الدراسة، حتى لو غضب والدها ووالدتها، لأن طاعة الله تعالى أهم من بر الوالدين. وفي النهاية، يُحث النص الطالبة على محاولة إقناع والدها ووالدتها بأن ترك الدراسة هو خيار أفضل لها ولنفسها، وأن هناك بدائل أخرى متاحة.
إقرأ أيضا:كيف يمكن تعزيز العربية الفصحى في المغرب؟- كنت قد وضعت مبلغا من المال في البريد، ثم قمت بسحب هذا المبلغ وإنفاقه في بناء منزل بدون أن أعرف أن ال
- أخذت قرضا بنكيا مقداره 200000 مائتا ألف ريال، أسددها على أقساط شهرية؛ بغرض تشغيلها، وما زالت معي لم
- ما حكم وضع العسل وزيت الزيتون على الشرج والأعضاء التناسلية بهدف العلاج؟ البواسير تعالج بوضع كمية من
- ما حكم من باع دينه بدنياه؟
- بيتر كايل