تتناول الفقرة موضوع دراسة الطب في الجامعات المختلطة من منظور شرعي، حيث يوضح النص أن الأصل في دراسة الطب في الجامعات المختلطة هو عدم الجواز، إلا في حالات الضرورة أو الحاجة الشديدة. ومع ذلك، إذا كانت الدراسة خالية من الاختلاط المحرم والفتنة، فلا حرج على الطالبة في إكمال دراستها، خاصة إذا كانت رغبة والدتها ووالدها في ذلك. وفي هذه الحالة، يجب على الطالبة التحفظ على نفسها والالتزام بالضوابط الشرعية، مثل ارتداء الحجاب الشرعي الكامل، والبُعد عن أماكن الاختلاط، وعدم الخلوة بالرجال، وعدم مسهم إلا عند الضرورة القصوى. كما يُشدد على أهمية أن يكون عمل الطالبة المستقبلي في مجالات خاصة بالنساء والأطفال، بعيداً عن المستشفيات المختلطة. وفي حال شعرت الطالبة بالفتنة أو الخوف من الوقوع في المعصية، عليها ترك الدراسة، حتى لو غضب والدها ووالدتها، لأن طاعة الله تعالى أهم من بر الوالدين. وفي النهاية، يُحث النص الطالبة على محاولة إقناع والدها ووالدتها بأن ترك الدراسة هو خيار أفضل لها ولنفسها، وأن هناك بدائل أخرى متاحة.
إقرأ أيضا:كتاب أمراض الدم- صليت الفجر في المسجد، وبعد الانتهاء قال لي الشخص الذي صلى بجواري لقد سبقت الإمام في آخر سجدة، مع أنن
- هذا الموقع الذي أثق فيه تمامًا: وسؤالي عن إعلانات حسوب، حيث تعرض تقريبًا 3 إعلانات بها شيء محرم، مثل
- ما حكم من أفطر في رمضان متعمدا، وهو لا يعرف بأن الإفطار حرام، وليس له معرفة بالأحكام الشرعية؟
- سافرت مع صديق لي وهو تاجر إلى الصين؛ ليقوم بشراء بضاعة من أحد المصانع، وقمت بمعاينة البضاعة معه حسب
- أريد شراء سيارة من شركة غبور مصر - وقالوا لي إن عندهم شركة اسمها درايف - تمول الشراء - وقد حصلت على