فيما يتعلق بحكم أخذ معونة من منظمات تعين الطلاب في دراستهم، يوضح النص أن النظام المذكور لا يبدو غشًا أو خداعًا في حد ذاته، حيث يسمح القانون لطلاب الجامعات بأخذ معونات لمساعدتهم في أداء واجباتهم الدراسية. ومع ذلك، هناك اعتبارات مهمة يجب مراعاتها. أولاً، ينبغي على المسلم أن يتجنب طلب المعونة من منظمات غير مسلمة إذا كان ذلك سيؤدي إلى فتنة في دينه أو نفسه. ثانيًا، لا ينبغي للمسلم أن يمد يده لطلب معونة إذا كان ذلك سيجعله يصبح يد سفلى، وهو ما يتعارض مع تعاليم الإسلام. لذلك، إذا كانت المعونة المقدمة من المنظمات لا تتضمن غشًا أو خداعًا، ولا تؤدي إلى فتنة في الدين أو النفس، فإنه يجوز للمسلم أخذها. ولكن إذا كانت هناك شكوك حول شرعية المعونة أو كانت هناك مخاطر دينية أو أخلاقية مرتبطة بها، فمن الأفضل الامتناع عن أخذها. باختصار، يجب على المسلم أن يكون حذرًا وأن يتجنب أي شكل من أشكال الغش أو الخداع، وأن يراعي مصلحته الدينية والأخلاقية عند طلب المعونة.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء العامة- البنك الإسلامي اليمني يقوم بأخذ تعويضات تأخير على العملاء الذين يتأخرون عن سداد أقساطهم تحت القاعدة(
- أردت اللحاق بالإمام قبل الرفع من ركوع صلاة العصر، فنويت صلاة العصر أداء، ولم أنوِ الاقتداء به -أي: ل
- باتمان وروبن: القصة الأصلية المظلمة
- لماذا عند رواية الأحاديث نقول قال الرسول صلى الله عليه وسلم بدون كلمة آل, بينما صفة الصلاة على النبي
- أريد أن أستفسر عن أمرين بخصوص الصلاة: أنا فتاة مريضة بالوسواس القهري منذ عشر سنوات تقريبًا, وقد دخل