في حالة عدم معرفة المرأة لوقت نزول دم الحيض، سواء كان قبل الإفطار أم بعده، فإن الأصل في تقدير هذا الحدث هو أقرب زمن، وفقًا لقاعدة فقهية مهمة. وبالتالي، إذا كان نزول الدم مشكوكًا فيه، فإن الأصل هو أن الدم نزل بعد الإفطار. وهذا يعني أن صيام المرأة صحيح، ولا يجب عليها قضاء ذلك اليوم. هذه القاعدة مستمدة من فروع أخرى، مثل حالة الرجل الذي يجد منياً في ثوبه دون أن يتذكر احتلاماً، حيث يرجع المنى إلى آخر نومة نامها. الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي حفظه الله أكد على أن الأصل هو صحة الصوم حتى يدل الدليل على عدم صحته. لذلك، طالما أن المرأة لا تتيقن من نزول الدم قبل الإفطار، فإن صيامها صحيح، ولا يجب عليها قضاء ذلك اليوم.
إقرأ أيضا:كتاب الشفرة الوراثية للإنسانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أسأل بشأن علوم الدنيا كالهندسة والكمبيوتر وما إلى ذلك. يوجد عند بعض طلاب كلية الهندسة في بلاد متأخرة
- سؤالي يختصر في: أنني تقدمت لخطبة فتاة وطلب أبوها مني مهرا كبيرا جداً لا أحتمله، والمهر يتمثل في ذهب
- أنا متزوجة ولي طفلتان وحامل في الشهر السابع ونعيش في أروبا ونسكن تقريبا منذ سنة في مبنى جديد يحتوي ع
- أفطرت في شهر رمضان خمسة أيام على أساس أنها حيض. وعندما تأكدت من موعد الدورة السابقة تبين لي أنها است
- كنت قد عاهدت على إنهاء مشروع بحث طلاب، مقابل مال، ولم يخطر لي أن يكون هذا الأمر محرما. فهل يجب علي أ