في حالة عدم معرفة المرأة لوقت نزول دم الحيض، سواء كان قبل الإفطار أم بعده، فإن الأصل في تقدير هذا الحدث هو أقرب زمن، وفقًا لقاعدة فقهية مهمة. وبالتالي، إذا كان نزول الدم مشكوكًا فيه، فإن الأصل هو أن الدم نزل بعد الإفطار. وهذا يعني أن صيام المرأة صحيح، ولا يجب عليها قضاء ذلك اليوم. هذه القاعدة مستمدة من فروع أخرى، مثل حالة الرجل الذي يجد منياً في ثوبه دون أن يتذكر احتلاماً، حيث يرجع المنى إلى آخر نومة نامها. الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي حفظه الله أكد على أن الأصل هو صحة الصوم حتى يدل الدليل على عدم صحته. لذلك، طالما أن المرأة لا تتيقن من نزول الدم قبل الإفطار، فإن صيامها صحيح، ولا يجب عليها قضاء ذلك اليوم.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء الإنزيماتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- دجاج رود آيلاند ريد
- في رمضان وقد قرب وقت الطهارة من الحيض، استيقظت قبل الفجر بربع ساعة للتأكد من الطهارة، فوجدت كدرة تاب
- : كارسون
- أنا امرأة متزوجة منذ 12 سنة تقريبا من رجل مطلق لزوجته 3طلقات وهي التي طلبت الطلاق وتنازلت عن النفقة
- زوجي ذهب إلى مأذون لعمل ورقة طلاق صورية فقط لإعطائها لأهل الفتاة التي يريد أن يتزوجها، ولم أكن معه،