وفقًا للنص المقدم، فإن خالة الزوجة وعمتها ليستا من محارم الزوج، بل هما كالأجنبيات عنه. هذا يعني أنه لا يجوز للزوج أن يخلو بهما أو يصافحهما، وذلك بناءً على نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها في عصمة رجل واحد. هذا النهي لا يعني أن خالة الزوجة وعمتها محرمتان عليه بشكل دائم، بل هو تحريم مؤقت يهدف إلى منع تقطيع الأرحام وإلقاء الشحناء والبغضاء. وعلى الرغم من أن خالة الزوجة وعمتها ليستا من محارمه، إلا أن التساهل في الخلطة معهما قد يؤدي إلى نتائج غير مقصودة، مثل تعلق الرجل أو المرأة بشيء من ذلك، مما قد يؤدي إلى تقطيع الأرحام. لذلك، يجب على الزوج أن يتجنب الخلوة بهما أو مصافحتهما، كما أكدت اللجنة الدائمة للإفتاء على عدم جواز كشف عمة الزوجة وجهها للزوج أو مصافحتها، لأنها ليست من محارمه. في الختام، خالة الزوجة وعمتها ليستا من محارمه، ولا يجوز له الخلوة بهما أو مصافحتهما، وذلك حفاظًا على العلاقات الأسرية وتجنبًا للمفسدة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصروفة- هل يستجاب غضب الأم على ابنتها , حتى لو كانت الابنة مظلومة من قبل الأم, هل الله سبحانه وتعالى يستجيب
- لدي بنت عمرها 8 سنوات و9 أشهر، وأنا متزوج وكذلك أم البنت متزوجة، وهي تسكن في مدينة جدة وأنا في مدينة
- كينجسلي بن أدير
- ما حكم العمل بوظيفة محاسب في مصنع يقوم بصناعة أدوات المائدة والطعام وكذلك يقوم بصناعة الوعاء الذي يو
- أريد أن أعرف ما هو حكم مشاهدة الأنمي بالنسبة للأشخاص الكبيرة في السن؟ وهل يجوز مشاهدة التصنيفات الخي