وفقًا للنص المقدم، فإن خالة الزوجة وعمتها ليستا من محارم الزوج، بل هما كالأجنبيات عنه. هذا يعني أنه لا يجوز للزوج أن يخلو بهما أو يصافحهما، وذلك بناءً على نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها في عصمة رجل واحد. هذا النهي لا يعني أن خالة الزوجة وعمتها محرمتان عليه بشكل دائم، بل هو تحريم مؤقت يهدف إلى منع تقطيع الأرحام وإلقاء الشحناء والبغضاء. وعلى الرغم من أن خالة الزوجة وعمتها ليستا من محارمه، إلا أن التساهل في الخلطة معهما قد يؤدي إلى نتائج غير مقصودة، مثل تعلق الرجل أو المرأة بشيء من ذلك، مما قد يؤدي إلى تقطيع الأرحام. لذلك، يجب على الزوج أن يتجنب الخلوة بهما أو مصافحتهما، كما أكدت اللجنة الدائمة للإفتاء على عدم جواز كشف عمة الزوجة وجهها للزوج أو مصافحتها، لأنها ليست من محارمه. في الختام، خالة الزوجة وعمتها ليستا من محارمه، ولا يجوز له الخلوة بهما أو مصافحتهما، وذلك حفاظًا على العلاقات الأسرية وتجنبًا للمفسدة.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟- أود السؤال عن أخ لي أشكّ في كفره وإلحاده منذ سنين، ولم أجرؤ بعد على إعلان ذلك خوفًا من تبعات ذلك من
- بسم الله الرحمن الرحيم,أرجو من فضيلتكم التوضيح, كيف يمكننا أن نجمع حديث امرأة ثابت بن قيس الذي رواه
- علي ديون كثيرة تصل إلى خمسين ألف ريال، وراتبى لا يتعدى السبعة آلاف ريال. فماذا أفعل حتى يقضي الله عن
- أعمل في مختبر كيمياء. دخلت مادة كيميائية: «عطر» لساني، فجمعت ريقي عند فمي، وبصقت مرة واحدة فقط، بعده
- عمري 25 سنة، متزوجة منذ عام ونصف العام ولي بنت عمرها 8 أشهر، منذ تزوجنا ونحن نسكن مع أهل زوجي (أمه و