لا يوجد أي دليل شرعي على صحة حديث “من يبارك الناس بهذا الشهر الفضيل، يحرم عليه النار” عند دخول شهر ربيع الأول. هذا الحديث مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن نسبته إليه، حيث أنه من الكذب عليه، وهو محرم من كبائر الذنوب. حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الكذب عليه بقوله: “من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين”. هذا الحديث يفتقر إلى الأسانيد الصحيحة، ولوائح الوضع عليه واضحة، مما يجعله غير مقبول. بالإضافة إلى ذلك، ما ورد فيه من كون العبد تحرم عليه النار بمجرد هذه التهنئة هو من المجازفات والمبالغات التي يستدل بها على وضع الحديث وبطلانه. لذلك، لا يجوز نشر هذا الحديث أو تداوله إلا بغرض التحذير منه، لأن الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ليس ككذب على أحد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النقرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Crucify (song)
- أنا في حيرة من أمري ، أنا اليوم أكتب وأريد أن أشرح الموضوع ولكن بطريقة مفصلة أكثر حتى تستطيعوا بإذن
- أنا موظفة منذ عشر سنين، وخلال هذه السنين لم أقم بإخراج زكاة المال، بسبب جهلي وليس عمدا، وخلال هذه ال
- مارك وات
- لقد كانت لي محادثة مع شخص مسلم سني، لكنه يتبع الطريقة التيجانية. نظرا لعدم معرفتي بهذه الطريقة، قمت