لا يوجد أي دليل شرعي على صحة حديث “من يبارك الناس بهذا الشهر الفضيل، يحرم عليه النار” عند دخول شهر ربيع الأول. هذا الحديث مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن نسبته إليه، حيث أنه من الكذب عليه، وهو محرم من كبائر الذنوب. حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الكذب عليه بقوله: “من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين”. هذا الحديث يفتقر إلى الأسانيد الصحيحة، ولوائح الوضع عليه واضحة، مما يجعله غير مقبول. بالإضافة إلى ذلك، ما ورد فيه من كون العبد تحرم عليه النار بمجرد هذه التهنئة هو من المجازفات والمبالغات التي يستدل بها على وضع الحديث وبطلانه. لذلك، لا يجوز نشر هذا الحديث أو تداوله إلا بغرض التحذير منه، لأن الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ليس ككذب على أحد.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: تاريخ الصراع بين شرفاء الوطن وعملاء فرنسا في مسألة لغة التدريسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان، ولا الفاحش ولا البذيء ـ وأيضا بعدما آذ
- ما حكم إسقاط الجنين إن أثبت أكثر من طبيب مسلم أن به تشوها لا يؤهله لأن يعيش أكثر من أيام؟فهل يجوز لأ
- هل يعاقَب الإنسان الذي يكذب بكثرة، ولكن هذا الكذب لم يصل إلى حد اليمين الكاذبة أو الإتيان بأحاديث عن
- رجعت للقواميس والتفاسير ووجدت أن معنى قول الله تعالى: (بلسان عربي مبين) واضح معبر عن المقصود فكيف يق
- McKinney Boyd High School
