في النص المقدم، يتم مناقشة حالة امرأة كانت تصوم قضاء أيام حيضها في رمضان ولكنها كانت تخجل من التصريح بذلك، فاستخدمت التورية في كلامها. وفقًا للنص، الحياء من أعظم خصال الخير، لكنه لا يجب أن يمنعنا من أداء واجباتنا الدينية. في هذه الحالة، على الرغم من أن المرأة كانت تصوم بنية القضاء، فإن العبرة بما في النية وليس بما يتلفظ به الصائم. لذلك، لا يلزمها قضاء هذه الأيام مرة أخرى، لأنها قد نويت صوم القضاء بالفعل. النص يشدد على أن المشروع في حقها هو صوم النوافل بما تطيق، دون تكلفتها بشيء لم يثبت في ذمتها أصلاً. وبالتالي، لا يمكن القول بأنها أخطأت مع الله بسبب حيائها، لأن نيتها كانت صحيحة، وإن كانت طريقة التعبير عنها غير مباشرة. النص ينهي بتذكير بأن الحياء من أعظم خصال الخير، ولكن يجب أن لا يمنعنا من أداء واجباتنا الدينية.
إقرأ أيضا:رسالة لكل من يحارب اللغة العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- DekaBank (Azerbaijan)
- زوج أختي مفقود منذ 6 أشهر، وأرسلت لنا صوره مقتولًا، ولا نعرف مكان جثته، وسؤالي: متى تبدأ زوجته العِد
- عمري: 18 سنة، وأعيش مع أسرتي، وأعمل كمساعد معلّم في مدرسة، ويوجد بعض الموسيقى التي تُلعب أحيانًا، وأ
- (29171) 1990 QK3
- سمعت حديثًا من أحد العلماء الأفاضل أن خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى، ففهمت منه أن الحديث يحثّ على الت