في النص المقدم، يتم مناقشة حالة امرأة كانت تصوم قضاء أيام حيضها في رمضان ولكنها كانت تخجل من التصريح بذلك، فاستخدمت التورية في كلامها. وفقًا للنص، الحياء من أعظم خصال الخير، لكنه لا يجب أن يمنعنا من أداء واجباتنا الدينية. في هذه الحالة، على الرغم من أن المرأة كانت تصوم بنية القضاء، فإن العبرة بما في النية وليس بما يتلفظ به الصائم. لذلك، لا يلزمها قضاء هذه الأيام مرة أخرى، لأنها قد نويت صوم القضاء بالفعل. النص يشدد على أن المشروع في حقها هو صوم النوافل بما تطيق، دون تكلفتها بشيء لم يثبت في ذمتها أصلاً. وبالتالي، لا يمكن القول بأنها أخطأت مع الله بسبب حيائها، لأن نيتها كانت صحيحة، وإن كانت طريقة التعبير عنها غير مباشرة. النص ينهي بتذكير بأن الحياء من أعظم خصال الخير، ولكن يجب أن لا يمنعنا من أداء واجباتنا الدينية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزواقة او زوّاكةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الحمد لله تعرفت على فتاة صالحة وأحبها في الله وأردت الزواج منها وتقدمت لها أنا ووالدي وأخذت كلمة من
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:أودّ أن أعرف ما هو عذاب القبر؟ وشكراً.
- زوجتي قامت باجراء عملية استئصال الثدي لوجود ورم سرطاني به، وبعد العمليه بأيام جامعتها حتى لا تظن أنن
- لي أخ من الأب توفي مطلقا وليس له أولاد وله إخوة أشقاء من أب وأم وهم ولدان وثلاث بنات غيري. هل أدخل م
- أنا شاب عمري 20 عاماً، وقد بدأت بالالتزام بعبادة الله والصلاة مؤخراً. وكنت أتساءل: هل من الممكن أن أ