في الإسلام، يعتبر الزواج العقد الشرعي بين الرجل والمرأة، حتى وإن لم يتم تسجيله رسمياً. وفقاً للحديث النبوي، فإن المرأة المتزوجة لا يجوز لأحد أن يتقدم لها، حتى وإن كان زوجها غائباً أو مفقوداً. في حالة غياب الزوج أو فقده، يجب التعامل مع الوضع بحذر شديد. إذا لم يكن من الممكن تحديد مكان الزوج الحالي، يمكن اعتبار الحال مفقوداً. وفي هذه الحالة، يعاين القاضي فترة انتظار قبل أن يصنف حالة الزوج كوفاة قانونية. خلال هذه الفترة، تستطيع المرأة الانتظار أو رفع الموضوع للقاضي للحصول على رأيه القانوني. المسار الأمثل هنا هو ترك الشأن للأطراف المعنية، الأشخاص الذين هم الأكثر قرباً واستثماراً في القرار، بالإضافة إلى استشارة السلطات القضائية اللازمة لدعم عملية اتخاذ القرار المناسب. هذا يضمن احترام حقوق جميع الأطراف المعنية والحفاظ على سلامة العلاقة الزوجية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّحاس- ماذا أفعل عندما يكلمني شخص نصراني متعصب في مجادلات دينية عن سيدنا عيسى وأنا غير مؤهل كلياً للرد مع ا
- دانيلا باجروف
- ما حكم التطعيم ضد مرض السحايا ؟
- هناك مسجد اسمه: مسجد السيدة زينب. هل يجوز تسمية المساجد باسم النساء؟ ويوجد مسجد اسمه: نور الله -عز و
- سؤالي يتعلق بالحلف الإجباري من غير نية في المسجد الحرام الحلف بالله وما حكم ذلك؟ وهل علي كفارة؟