في الإسلام، الإنجاب هو أمر بيد الله تعالى، كما يؤكد القرآن الكريم في سورة الشورى. لذلك، فإن مشكلة الإنجاب في العائلة ليست عيباً يلزم إخباره للخاطب، خاصة إذا كانت الفتاة ذات دين وخلق، وقد رضي بها الخاطب. ومع ذلك، إذا كان أغلب قريباتها لا ينجبن، أو كان هذا الأمر ظاهراً ومعروفاً فيهن، فمن الواجب إخبار الخاطب ليكون على بصيرة من أمره. هذا القرار يجب أن يكون بناءً على رضا الطرفين، مع العلم بأن الإنجاب بيد الله تعالى، ولا أحد يعلم من سيعطي له ومن سيمنع عنه. بالإضافة إلى ذلك، فإن الزواج من المرأة الوَلود، أي كثيرة الولادة، هو ما رغب فيه الشرع كما ورد في الحديث النبوي الشريف. في النهاية، يجب أن يكون القرار متوازناً بين حق الخاطب في المعرفة وحق الفتاة في الخصوصية، مع الأخذ في الاعتبار أن الإنجاب هو قدر الله تعالى.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة سنة 1092هجري/1681 ميلاديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت يوما مع أخي نتصفح برنامج الانستقرام، فجاء مقطع عن امرأة منقبة في بلاد أجنبية فيها ثلج، وكانت تتز
- السلام عليكم . ما حكم صلاة التراويح؟
- ما حكم العمل كمدرس في إحدى المدارس التي تودع أموالها في أحد البنوك الربوية كوديعة، ثم تقوم بإعطاء ال
- أسالكم بالله أن تردوا بأسرع وقت؛ فإني بحالة جدا صعبة. إني أعاني من أمرين: الأول: ولله الحمد هداني ال
- هل تجوز جمعة من أقام الصلاة وتكلم بعدها وذلك طبقا للحديث الذي يقول: «إذا قلت لصاحبك أنصت والإمام يخط