في الإسلام، الإنجاب هو أمر بيد الله تعالى، كما يؤكد القرآن الكريم في سورة الشورى. لذلك، فإن مشكلة الإنجاب في العائلة ليست عيباً يلزم إخباره للخاطب، خاصة إذا كانت الفتاة ذات دين وخلق، وقد رضي بها الخاطب. ومع ذلك، إذا كان أغلب قريباتها لا ينجبن، أو كان هذا الأمر ظاهراً ومعروفاً فيهن، فمن الواجب إخبار الخاطب ليكون على بصيرة من أمره. هذا القرار يجب أن يكون بناءً على رضا الطرفين، مع العلم بأن الإنجاب بيد الله تعالى، ولا أحد يعلم من سيعطي له ومن سيمنع عنه. بالإضافة إلى ذلك، فإن الزواج من المرأة الوَلود، أي كثيرة الولادة، هو ما رغب فيه الشرع كما ورد في الحديث النبوي الشريف. في النهاية، يجب أن يكون القرار متوازناً بين حق الخاطب في المعرفة وحق الفتاة في الخصوصية، مع الأخذ في الاعتبار أن الإنجاب هو قدر الله تعالى.
إقرأ أيضا:بلدان وأراضي غير أوروبية لازالت تحتلها فرنسامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما الفرق بين الوفاة والتوفي والموت من ناحية شرعية ولغوية
- ما حكم تغيير أصل الجد والجدة في التقديم على وظيفة عسكرية، وأثر هذا على الراتب؟
- حاسوبي مثبت به وندوز 7 مستنسخ، ولم يعد يصدر، وأريد البدء في التجارة الإلكترونية، فهل المال المكتسب س
- في بعض الأحيان يظهر جزء من صدري وشعري أو يدي من دون قصد أمام الناس، فهل هذا حرام؟.
- «من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله ... إلى قوله: تامة» هل صلاة الركعتين المقصودة في هذا الحديث