تناول نقاش شامل لموضوع حقوق الإنسان والتنمية الاقتصادية، حيث سلط الضوء على العلاقة المعقدة بين الجانبين. أبرز المتحدثون أهمية حقوق الإنسان كركيزة أساسية للتنمية المستدامة، ولكنهم شددوا أيضًا على الحاجة الملحة لإيجاد توازن مناسب يحترم هذه الحقوق ويحفز التقدم الاقتصادي دون إقصاء لأحد الطرفين. أكد حنفي بن موسى على أن سوء الإدارة والاستنزاف غير القانوني للموارد هما السببان الرئيسيان لمعظم المشاكل التنموية، وليسا انتهاكات حقوق الإنسان ذاتها. من جهتها، رأت هبة التونسي أن التركيز المطلق على حقوق الإنسان قد يكون له آثار سلبية على الجهود التنموية، ودعت إلى تحقيق توازن ضروري بين الاثنين. أما عصام بن عاشور فأوضح أن احترام الديمقراطية وحكم القانون واستقلال القرار الشخصي أمر حيوي لتحقيق تقدم مستدام وواقعي. ومع ذلك، طالبت صباح بناني بإعادة النظر في تحميل حقوق الإنسان وحدها مسؤولية الانحرافات التنموية، معتبرة أن الأخطاء والإساءة هي المصدر الرئيسي لهذه المخاوف. بشكل عام، اتفق الجميع على أن ضمان الإنصاف الاجتماعي وتوسيع نطاق المشاركة الاقتصادية يتوافق تمامًا مع الاهتمام بحقوق الأفراد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : واكل طريحة- أنا مريض من صغري بنقص النمو، ولهذا السبب بلغت متأخرا تقريبا في الرابعة والعشرين. شيوخنا: أنا في الحق
- ضوء الشهرة
- أعمل في شراء المنتجات من الخارج، وبيعها في بلدي عن طريق الإنترنت. فما حكم أخذ صور المنتجات من الموقع
- هل يعتبر الجد والجد بمثابة الوالدين من ناحية البر بهما وبالتالي تنطبق عليهما الآيات الكريمة والأحادي
- بين أهلي وزوجي مشاكل فلا يرى أحد منهما الآخر فذهبت إلى بيت أهلي على أن تحل هذه المشاكل وعندما رجعت إ