وفقًا للنص المقدم، فإن حكم استخدام في إرسال الأموال بين الأجرة المقطوعة والنسبة هو أنه جائز شرعًا. حيث يرى الجمهور من العلماء أن إرسال الأموال وتحويلها من شخص إلى آخر يجب أن يكون مقابل أجر معلوم ومحدد، بينما أجاز الحنابلة جعل الأجرة نسبة. وفي حالة الجمع بين الأجرة المقطوعة والنسبة، فقد روي جوازه عن الإمام أحمد رحمه الله، وهو قول بعض السلف. يوضح ابن قدامة رحمه الله أنه إذا تم تحديد مبلغ معين بالإضافة إلى النسبة، فلا يجوز، لكن هناك رأي آخر يسمح بذلك.
ومن منظور عملي، يمكن جعل العامل يحصل على نسبة من إنتاجه، بالإضافة إلى أجر شهري ثابت، لتجنب تلاعب العمال وعدم إنتاجهم. وبناءً على ذلك، فلا حرج في أخذ مبلغًا مقطوعًا ونسبة من المبلغ مقابل إرسال الأموال إلى شخص أو جهة. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن هذا الحكم يشمل استخدام في إرسال الأموال فقط، وليس في شراء السلع أو الخدمات، حيث قد تختلف الأحكام حسب طبيعة المعاملة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : غَدَّدَ اوغَدَّدْنِي- 1-السلام عليكم ورحمة اللهسيدة (أ) أعطت نقودا أمانة لسيدة (ب) وأوصتها ألا تعطي هذة النقود لابنتها أي
- كان صديقي يعمل في أحد محلات البلاي ستيشن الذي يملكه أحد الأشخاص، وفي أثناء عدم وجود صاحب المحل كنّا
- أنا بنت غير متزوجة، وعمري 23 عاما إذا جاءتني الدورة وانتهت تنزل نقطة في يوم واحد غير محدد، قد يكون ب
- دفع رجل وزوجته مبلغ 14000 جنيهاً إلى جمعية حج في العام الماضي ولم يكن له نصيب فترك المبلغ في الجمعية
- لديّ صديق أحبّه جدًّا، ونحن أصدقاء منذ 5 سنوات، ولكنه غير متدين، ويشكك في أمور الدِّين، وأي نقاش في