وفقًا للنص المقدم، فإن حكم استخدام في إرسال الأموال بين الأجرة المقطوعة والنسبة هو أنه جائز شرعًا. حيث يرى الجمهور من العلماء أن إرسال الأموال وتحويلها من شخص إلى آخر يجب أن يكون مقابل أجر معلوم ومحدد، بينما أجاز الحنابلة جعل الأجرة نسبة. وفي حالة الجمع بين الأجرة المقطوعة والنسبة، فقد روي جوازه عن الإمام أحمد رحمه الله، وهو قول بعض السلف. يوضح ابن قدامة رحمه الله أنه إذا تم تحديد مبلغ معين بالإضافة إلى النسبة، فلا يجوز، لكن هناك رأي آخر يسمح بذلك.
ومن منظور عملي، يمكن جعل العامل يحصل على نسبة من إنتاجه، بالإضافة إلى أجر شهري ثابت، لتجنب تلاعب العمال وعدم إنتاجهم. وبناءً على ذلك، فلا حرج في أخذ مبلغًا مقطوعًا ونسبة من المبلغ مقابل إرسال الأموال إلى شخص أو جهة. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن هذا الحكم يشمل استخدام في إرسال الأموال فقط، وليس في شراء السلع أو الخدمات، حيث قد تختلف الأحكام حسب طبيعة المعاملة.
إقرأ أيضا:معركة بلاط الشهداء..حين وقف الغافقي على عتبات باريس- هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا سياسيا ؟
- أيهما أفضل من حيث المرتبة الأولى: هل عندما أدعو أقدم بين يدي دعائي عملا صالحا، حتى يستجاب، أم أدعو م
- قلت إن عدت أنا لفعل كذا فإن زوجتي فلانة طالق بالثلاث. وقد فعلته فما يجب علي؟
- توفي قريب لي قبل أسبوعين في بريطانيا بنزيف في المخ. فقد وجده جيرانه فاقد الوعي خارج بيته فأخذوه إلى
- Chris Rae