في النص المقدم، يتم توضيح مفهوم الرحمة الإلهية من خلال تقسيمها إلى نوعين رئيسيين. النوع الأول هو الرحمة الثابتة والمستمرة، والتي تشمل صفات الله الذاتية مثل الرحمان والرحيم، وهي غير محدودة وغير قابلة للتغيير. أما النوع الثاني فهو الرحمة المادية أو العطايا المرئية التي يمكن الشعور بها والتفاعل معها مباشرة. وفقًا للإمام أحمد بن حنبل، أنزل الله رحمة واحدة فقط بين الجن والإنس والبهائم والوحوش، بينما احتفظ بتسع وتسعين أخرى لاستخداماتها الخاصة ليوم الدين.
على الرغم من أن الكفار قد يستفيدون من نعم الدنيا مثل الصحة والعلاقات الاجتماعية والمعيشة الطبيعية، إلا أن جزائهم النهائي سيكون وفق حكم العدالة الإلهية. ومع ذلك، فإن الرحمة الإلهية واسعة ومتنوعة للغاية بحيث تستوعب جميع جوانب الحياة المختلفة لكل فرد وكل مرحلة عمرانية مختلفة. إنها تجسد الحب المطلق الذي يشمل الجميع بغض النظر عن الاختلافات البشرية وظلال الظلال المختلفة المحيطة بنا خلال سفرنا عبر الزمن. وبالتالي، يمكن القول إن الرحمة الإلهية ليست محدودة بعدد معين من الصور أو المرات، بل هي رحمة واسعة ومتنوعة تشمل جميع مخلوقات الله.
إقرأ أيضا:قبيلة الخلط او الخلوط من عرب بني المنتفق بمنطقة الغرب- رجل باع لآخر بيتاً بالتقسيط لمدة سنة واشترط على المشتري أنه إذا تأخر في الدفع بعد سنة أن يدفع مبلغاً
- First Republic of Venezuela
- هل يحكم على الظاهر بالإيمان؟؟ مثلا الذي لا يصلي ..هل يحكم عليه بالكفر؟؟
- Lez-Fontaine
- كنت معزوما في حفل زفاف، ولكن لم أصل العشاء، فسألت والدي عن السجادة لأصلي عليها، لكن لم تكن لدينا فصل