بالرغم من وجود بعض الروايات التي تشير إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرق عرقا شديدا عند نزول الوحي، إلا أن هذه الروايات لا يمكن الاعتماد عليها بشكل قاطع بسبب ضعف سندها. ومع ذلك، هناك العديد من الروايات الأخرى المتفق عليها والتي تؤكد آثار التحمل الشديد والحالة النفسية والبدنية للنبي الكريم أثناء تنزيل الوحي عليه. هذه الروايات تشهد لها أقوال صحابة الرسول الكرام، مثل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وزيد بن ثابت رضي الله عنه، الذين عاشوا مع تلك اللحظات التاريخية وتابعوا تفاصيلها عن قرب. تشير هذه الروايات إلى أن حالة النبي الكريم كانت تتغير جذريًّا خلال فترة التنزيل، مما يؤكد أهمية الحدث المقدّس ومكانته الخالدة في قلبه المطهر. وبالتالي، رغم عدم وجود دليل صريح يدعم هذه الفرضية بشكل كامل، إلا أن الأدلة المتاحة تشير إلى احتمال كبير بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرق عرقا شديدا عند نزول الوحي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدغل- هل وجود ابن معاق هو حتما عقاب من الله على ذنب معين علما أن كثيرا من المذنبين أمورهم ممتازة ولم يبتلو
- ننوي الذهاب للحج هذا العام، ولا يخفى عليكم ظروف العدوى بإنفلونزا الخنازير المصاحبة لحج هذا العام فهل
- سمعت إحدى السيدات تقول إنها سمعت أحد المشايخ يقول إن الأم إذا زارت قبر ابنها المتوفى تقوم الملائكة ب
- لو كان هناك جزء من إصبع قدمي جافًّا، وباهتًا قليلًا، ومرتفعًا، لكنه متصل بالجلد تمامًا، فهو يظهر مثل
- عزم ورثة على بيع شقتهم لأجنبي عنهم، من خلال سمسار. وقد اتفق هذا السمسار مع مشترٍ على البيع له، وتم ت