في ضوء النص المقدم، يمكن القول بأن حكم الغبقة في شهر رمضان يُعتبر مباحاً طالما أنها تجري ضمن حدود الشريعة الإسلامية وتلتزم بالأصول الشرعية. وفقاً لشيخ الإسلام ابن تيمية، تعتبر الولائم مثل الغبقات جزءاً من العادات اليومية للإنسان والتي ليست عبادة مباشرة ولكنها ضرورية للحياة الدنيا. وبالتالي، فإن الأصل في هذه العادات هو الإباحة ما لم يكن هناك دليل شرعي محدد يحرمها.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الحكم يتضمن شرطاً أساسياً وهو عدم وجود أي إسراف أو تبذير خلال هذه الولائم. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي تجنب استخدام هذه المناسبات للتفاخر بين الناس أو إهدار الوقت الذي خصصه المسلمون للعبادة والصلاة في شهر رمضان المبارك. بالتالي، إذا تم الالتزام بهذه الضوابط الدينية، تكون الغبقة في رمضان جائزة ومتوافقة مع التعاليم الإسلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: الكمارةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم أن آتي المسجد متأخرا بسبب أني لا أريد أن يقدموني لأصلي بهم, أي لا أحب أن أؤم، أتمنى منكم إفاد
- كان صديقي يعمل في أحد محلات البلاي ستيشن الذي يملكه أحد الأشخاص، وفي أثناء عدم وجود صاحب المحل كنّا
- ما حكم تأجيل العقيقة للمقتدر؟
- زوجي مسافر وأنا أرفض سفره. ما حكم الدين في هذا؟
- جزاكم الله خير الجزاء على نفعكم، ونصحكم لنا وللمسلمين، وأسأل الله أن يكتب أجركم، ويعظمه لكم. هل يمكن