نوبات الهلع، وهي حالات قلق شديدة وفورية، تتميز بشعور مفاجئ وخوف كبير دون وجود مسببات واضحة. تشمل الأعراض زيادة ضربات القلب، وصعوبة التنفس، والدوار، وجفاف الفم، والعرق المفرط، والحرقان الصدري الذي قد يُخطىء بتفسير كمشكلة قلبية. السبب الدقيق لهذه النوبات ليس محددًا بوضوح، ولكنه مرتبط بعوامل مختلفة مثل التوتر النفسي، الأمراض الصحية الأساسية كالاضطرابات الغدية ونقص الفيتامينات، والجوانب الوراثية.
العلاج الأكثر فعالية لنوبات الهلع يتضمن العلاج السلوكي المعرفي الذي يسعى لتحديد وإدارة الأفكار والسلوكيات المرتبطة بها. بالإضافة إلى ذلك، تلعب الأدوية دورًا مهمًا في تخفيف الأعراض. تقنيات الاسترخاء مثل التأمل وتمارين اليوجا واستخدام تقنية تنفس البطن يمكن أن توفر راحة سريعة خلال نوبة الهلع. مع استخدام هذه التقنيات والإجراءات الوقائية المناسبة، يستطيع المصابون بنوبات الهلع إدارة حالتهم والعيش حياة طبيعية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَتَّفْ- استحلفني شخص بالله على أن لا أقول تنبيها نبهني إياه من جماعة لأحد ربما تجنبا للفتنة، فقلت هذا التنبي
- بخصوص رطوبة فرج المرأة: أرى أن قول هذا العالم ـ الشيخ عبد العزيز الفوزان ـ وغيره من العلماء بخصوص عد
- ما حكم جمع الأموال في المساجد عند صلاة الجمعة؟
- هل يصاب من يحفظ نصيبا مهما من القرآن، ومن لا يهجر القرآن بسحر؟
- زوج أخت زوجتي لا يتكلم معي، ولا أعرف السبب الحقيقي لذلك، حاولت عدة مرات أن أصالحه، لكنه يأبى ذلك، وآ