يُسلّط النص الضوء على الفرق الجوهري بين الإجماع والتحاكم لغير الله، حيث يوضح أن الإجماع ليس مصدرًا مستقلًا للحكم، بل هو تابع للكتاب والسنة ومبين لهما. هذا الفرق يعكس جوهرًا أساسيًا في الفقه الإسلامي، وهو أن الحكم الشرعي يجب أن يستند إلى الوحي الإلهي، سواء كان ذلك من خلال القرآن الكريم أو السنة النبوية.
الإجماع، وفقًا للنص، هو وسيلة لتأكيد حكم المسألة وتوضيحها، وليس مصدرًا مستقلًا للحكم. فهو لا يحل الحرام ولا يحرم الحلال، بل يكشف ويبين حكم الله. هذا يميزه عن التحاكم لغير الله، الذي يعتبر شركًا. ففي حين أن رجوع المسلم للعلماء للكشف عن مراد الله هو أمر مشروع ومطلوب، فإن التحاكم لغير الله في الحكم هو أمر محرم.
إقرأ أيضا:اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم (عرض)الإجماع له فوائد عديدة، منها التضييق على أهل الزيغ، وتأكيد حكم المسألة بتعدد الأدلة الدالة عليها، وتقليل الخلاف بين الأمة. ومع ذلك، فإن حجية الإجماع ليست مستقلة عن حجية الكتاب والسنة، ولا يمكن أن يكون إجماع الأمة عن هوى أو قولًا على الله بغير علم. فالإجماع لا يصدر إلا بدليل شرعي، ولا يوجد مسألة يتفق الإجماع عليها إلا وفيها نص. هذا يوضح أن الإجماع هو وسيلة لتأكيد حكم المسألة وتوضيحها، وليس مصدرًا مستقلًا للحكم.
- أنا شاب مقبل على الزواج واسمي محمود وكنت أنوي الزواج من بنت اسمها نسرين، وكنت وهذه الفتاة لها والد ا
- Réunion's 7th constituency
- سمعت أنه بعد وفاة الشخص أنه لا يجوز أن توضع صورته في البيت، فهل هذا صحيح، إن كان كذلك، فهل هناك حديث
- هل يجوز التأخير في السفر لكي أدرك جمع التقديم؟ أم تعتبر حيلة ولا تجوز؟.
- Sunsari District