ارتفاع مستويات الكرياتينين بالدم يعد مؤشرًا مهمًا على العديد من الحالات الصحية الخطيرة، حيث يتسبب تراكم النفايات الناتجة عن تكسير العضلات في ارتفاع نسبتها في مجرى الدم. ينتج هذا التراكم عادة بسبب مشكلات صحية مختلفة تؤثر على قدرة الكليتين على تصفية الدم بشكل فعال. رغم عدم ظهور أعراض واضحة لدى الجميع، إلا أن البعض قد يشعرون بأعراض مثل الغثيان والقيء وفقدان الشهية والشعور بالإجهاد والدوار والبراز بلون زهري فاتح. لكن معظم المصابين بهذا الارتفاع لن يعانون من أي عرض واضح.
لتشخيص حالة ارتفاع الكرياتينين بدقة، سيطلب الطبيب إجراء اختبار دم لتحديد المستوى الفعلي له. ثم سيتمكن الطبيب من تحديد السبب الرئيسي لهذه المشكلة استنادًا إلى التاريخ الصحي للمريض ونتائج الاختبارات الأخرى مثل الأشعة فوق الصوتية أو التصوير الطبقي المحوري. يختلف علاج ارتفاع الكرياتينين حسب السبب الأساسي؛ فعند وجود مرض كلوي متقدم، قد يلجأ الطبيب لغسيل الكلى كحل أخير لحماية الوظائف الكلوية المتبقية. أما بالنسبة للأمراض الأساسية الأخرى مثل السكري وأمراض القلب، فتتمثل خطوات العلاج في التحكم فيها وإدار
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة (الجزء الخامس)حينما حلقت الطيور نحو الشمال- Tina Karol
- أعمل بتونس بمؤسسة تمكنني من استرجاع مصاريف العلاج من شركة تأمين دون اقتطاع أي مبلغ من مرتبي، فهل يجو
- تراوسيلا: تاريخها وحدودها الإدارية الجديدة
- أعمل في فندق وتوجد قاعة في الفندق تؤجرها صاحبة محلات سمك كل خميس، وتقوم بحفلة داخل القاعة وتبيع السم
- جزاكم الله خيراً ونفع بكم. لقد قرأ أبي خبرا ولم أقف عليه في السيرة النبوية، هل يصح أن الرسول صلى الل