في الإسلام، يُعتبر المال المستحق الزكاة فريضة واجبة الدفع وفق الشريعة الإسلامية، ويجب توزيعه كاملاً بين مصارف الثمانية التي حددتها الآية الكريمة في القرآن الكريم. لا يحق للمزكي أي الشخص الذي يدفع الزكاة الحصول على أي جزء منها مرة أخرى. ومع ذلك، عندما تقوم الدولة بإرجاع أموال نتيجة دفع زكاة، فإن الأمر مختلف تماماً. هذا ليس إعادة للحصول على الجزء الأصلي من المال المدفوع كتبرع أو صدقة، ولكنه تخفيض في الالتزام الضريبي بناءً على المساهمات الاجتماعية. وبالتالي، فإن هذا القدر من الاسترداد يعتبر ملكاً خاصاً للأفراد الذين قاموا بدفع الزكاة ويمكنهم الاحتفاظ به دون التأثير سلبيًا على زكاتهم الأصلية أو صدقاتهم. هذه العملية، والمعروفة غالبًا بالإعفاء الضريبي مقابل مساهمات اجتماعية، أصبحت شائعة في العديد من البلدان حول العالم، بما فيها بعض الدول الإسلامية. فهي طريقة تشجع المواطنين على المشاركة الفعالة في دعم القضايا الخيرية مع منحهم اعترافا وإعفاءات مناسبة من قبل الحكومة المحلية. في النهاية، يمكن تلخيص الحكم الشرعي بأنه بينما لا يجوز استرداد جزء من الزكاة نفسها بموجب تعليمات الدين الإسلامي، إلا أنه لا مانع قانونيًا أو أخلاقيًا من قبول إعادة الرسوم بسبب تقديم الزكاة، طالما أنها تعتبر ضمن سياسات تقليل العبء الضريبي العام وليس كمراجعة لمبلغ الزكاة الأصلي.
إقرأ أيضا:إنطلاقة متجر لا للفرنسة، العربية تجمعنا (تصاميم وشعارات مطبوعة على الملابس وأغراض أخرى)- أشكر فضيلتكم علي الإجابات الأخيرة فلقد كانت شافية واستفدت منها كثيرا) الحمد لله بارك الله فيكم وجزاك
- شيخنا الكريم، الصلاة والسلام على نبي الأمة، وبعد -- إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً -- نح
- نوى مسافر في رمضان وله رخصة الإفطار أن يصوم عن غير رمضان متعمدا ما حكم صومه؟
- كان جدي وزوج عمتي - رحمهما الله - متصوفين، وربما كانا أشعريي العقيدة، وقرأت في بعض كتبهم الباطلة الت
- لو قام إنسان بالاستنجاء بالعصير أو مواد التنظيف الحديثة كالمعقمات والسبيرتو أو الكلونيا. هل يجزىء ذل