يُسلّط النص الضوء على نقاش حيوي حول دور الفتوى في الوعي الرقمي، مع التركيز على التكنولوجيا الحديثة. يبدأ النقاش باستفسار حول غياب الفتاوى المتعلقة بتقنيات مثل مكافحة الأخبار الكاذبة والإدارة المسؤولة لوسائل التواصل الاجتماعي. يؤكد فريد أن هذه المواضيع، رغم غيابها عن الفتاوى التقليدية، تقع ضمن نطاق الفقه الإسلامي بناءً على قاعدتين أساسيتين: الأخلاق والقيم. حيث يعتبر صدّ الباطل وتعزيز السلامة العامة أموراً مشروعة وفقاً للشريعة الإسلامية.
يدعو الشريف القروي إلى أهمية الاستناد إلى خبراء ذوي اطلاع واسع في المجالات الحديثة عند تطبيق الأحكام الشرعية عبر الإنترنت. ويؤكد أن الواقع الإلكتروني مليء بالتحديات التي تحتاج إلى حلول متخصصة، مما يجعل الاعتماد فقط على علماء الدين التقليديين غير كافٍ. بل يجب وجود شبكة تبادل معلومات وفتاوى حديثة ومتاحة مباشرة للجماهير باستخدام الوسائل المناسبة لهم.
إقرأ أيضا:تجويد القرآن الكريم بغير اللغة العربية !!!يوافق بلقاسم على الحاجة الملحة لأخذ نظم المعلومات الجديدة بعين الاعتبار أثناء تقديم الفتاوى، ويقترح خلق روابط أقرب وأكثر فعالية بين العلماء القدامى والمعاصريين الذين يعملون في ميادين مختلفة لاستخراج رؤى عميقة وفهم شامل للقضايا الطارئة المرتبطة بالإعلام الجديد وما يستلزمه من قوانين ومعاهدات دولية. وهذا يقترح نموذجا متكاملا للإرشاد الروحي والدنيوي قادر على التصدي للمعضلات المستجدة في العالم الرقمي العالمي المتغير باستمرار.
- الوالد خال الوالدة من الرضاع، علما أن الوالد متوفى ولم نعلم بهذه الرضاعة إلا قبل شهر، فهل علينا شيء
- لو مات الإنسان وعليه كفارات يمين وكان ينوى تكفيرها ولم يعلم أحد من أهله بها، فهل يعذب بها أم لا؟.
- عندما نقرأ في كتب التفسير ونرى اختلافا في تفسير الآية الواحدة، فهل هذا يعني أن واحدة منها صائبة وما
- بينتم في جوابكم رقم: 43816، أن الذباب سبب رئيسي في نقل الأمراض، بل هو من أكثر الحشرات إيذاءً فهو بهذ
- ما هي درجة الحديث التي يعتد بها عند الاستشهاد به؟وهل تختلف الدرجة على حسب الإمام الراوي له ؟