تُعد سورة الفلق، التي تعد جزءًا من سورة المعوذتين، سورة مكية تتألف من خمس آيات، تحمل في طياتها طلبًا من الله تعالى للرسول أن يلجأ إليه ويستعيذ به من أنواع الشر المختلفة. تبدأ السورة بقوله تعالى “قل أعوذ برب الفلق”، حيث يطلب الله من نبيه أن يلجأ إليه كرب الفلق، أي رب الفجر، الذي يفصل بين الليل والنهار. ثم يستمر في طلب الاستعاذة من شر ما خلق، مما يشمل كل شر يمكن أن يأتي من المخلوقات.
توسع السورة في طلب الاستعاذة من شر الغاسق إذا وقب، أي من شر الليل عندما يغطي كل شيء بظلامه. كما تستعيذ من شر النفاثات في العقد، وهن الساحرات اللاتي ينفثن في العقد لإحداث الضرر. وأخيرًا، تستعيذ من شر الحاسد إذا حسد، أي من شر الحسد الذي يمكن أن يؤدي إلى ضرر للآخرين. تعكس هذه السورة أهمية اللجوء إلى الله تعالى في مواجهة الشرور المختلفة، وتؤكد على قوة الاستعاذة به سبحانه وتعالى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النـكافة- سؤال ما هو حكم رفع الراية ذات الثلاثة نجوم راية الاحتلال الفرنسي في المظاهرات وما هو حكم رفع راية ال
- YoungBoy Never Broke Again
- قرأنا ذات مرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى على بساط أو فراش به تصاوير، وبعد الانتهاء من الصلاة ق
- إن سنة الرسول الكريم وشرع دين أحمد في خطر وخاصة في بلدنا مدينة زليتن فقد خرج رجل هذه الليلة ويقول (ق
- أرجو الاجابة على أسئلتي وجزاكم الله خيراً ماحكم قول الرجل لزوجته والله حرام علي الفراش معك..ولم ينو