بشار بن برد، الشاعر الجاهلي المتميز، لم يكن مجرد فنان كلمات، بل كان أيضًا مؤرخًا بارعًا. رغم شهرته بشعره الجاهلي، إلا أنه أظهر مهاراته التاريخية في قصة مثيرة للاهتمام. عندما توفي أحد الأشخاص، قام بشار بتفتيش كتبه بحثًا عن دليل على الاتهامات الموجهة إليه. ومع ذلك، لم يجد سوى ما كتبه بشار نفسه عن آل سليمان بن علي. هذه القصة تعكس ذكاء بشار الحاد وقدرته على التمييز بين الحق والباطل. بالإضافة إلى ذلك، فإن معرفته بالبابليين هاروت وماروت، اللذين هما ملكان من الملائكة أنزل الله عليهم السحر، تشير إلى عمق فهمه لتاريخ الإسلام وأحداثه. بشار بن برد، بالتالي، كان شاعرًا جاهليًا ومؤرخًا بارعًا في آن واحد، حيث سجل الأحداث التاريخية في عصره بدقة وعمق.
إقرأ أيضا:السموأل بن يحيى المغربىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندما أرى فتاة تتحدث مع شاب لا يربطها به أي علاقة شرعية بصورة متكررة وأخبرت أحد أصدقائي بالأمر فهل ه
- من سينقذ روحك؟
- قمت بشراكة مع شخص بمعدة نقل عام مناصفة-سعر المعدة 160000ألف درهم- ولكن بعد شراء المعدة مباشرة قبل أن
- هل يقام حد الزنا في مصر؟ وكيف يتطهر الإنسان ويقيم الحدود إذا لم يكن يطبق في بلده حد السرقة بعد أن نع
- الحكمة من النهي عن بناء القبب داخل المنازل؟