يتناول نصنا موضوع التبغ وتأثيراته الصحية المدمرة، حيث يكشف عن طبيعة هذا النبات المعقد والمليء بالمخاطر. وعلى الرغم من ظهوره بريئًا وخفيفًا للوهلة الأولى، إلا أن محتوى التبغ يتضمن مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية الضارة للغاية. يعد النيكوتين العنصر الأكثر شهرة وإدمانًا بين تلك المكونات؛ فهو يصل سريعًا إلى الدماغ بعد احتراق التبغ، مما يطلق موجة قصيرة من الشعور بالسعادة والرضا بفضل ارتفاع مستويات هرمون الدوبامين. ومع ذلك، فإن اعتماد الجسم عليه يؤدي إلى إدمان قوي ويزيد فرص التعرض لأمراض خطيرة كالسرطان وأمراض القلب.
بالإضافة للنيكوتين، يحوي التبغ أيضًا نحو ثلاثين مركبًا آخر يُعرف بأنه مسرطن، منها الأمونيا والفورمالدهيد وأنواع أخرى من الأولفينات. تعمل هذه المواد مجتمعة لتضر بأنسجتنا الحيوية وتتسبب في تشكيل مجموعة واسعة من المشكلات الصحية. فعلى سبيل المثال، ترتبط بنزين (نوع رئيسي لفورمالدهيد) ارتباطًا مباشرًا بحالات مرضية مختلفة مثل أمراض الجهاز التنفسي والقلب والدماغ بالإضافة لنوع معين من السرطانات. علاوة على ذلك، تحتفظ منتجات
إقرأ أيضا:لا للفرنسة ، أنقذ عبقرية طفلك