تعمل ميكانيكية التحليق لطائرات الهليكوبتر وفقًا لمبدأ الدوران الديناميكي للهواء الذي يختلف كليًا عن الطائرات التقليدية ذات الأجنحة الثابتة. يقوم النظام الأساسي للدوران بمحاكاة هذا المبدأ، حيث يتضمن عدّة شفرات تدور حول عامود رئيسي مدعوم بمحرك توربيني غازي قوي. تقوم التروس والعدسات بتوجيه قوة ضغط المحرك نحو العامود الرئيسي لتحويل الحركة الخطية إلى حركة دورانية لشفرة واحدة. تلتقط هذه الشفرات الزخم الهوائي بزوايا هجوم معينة، مما يخلق قوة رفع ضرورية للطيران.
تأتي أهمية تصميم جناحي الهليكوبتر منحنية من تأثير الإنعراج الجانبي، وهو ما يسمح بالتحكم الأمثل بالقوة الرأسية خلال العمليات القريبة من سطح الأرض. وهذا يعزز القدرة على الاستقرار والثبات مقارنة بطائرات الأجنحة الثابتة. إضافة لهذا، توفر طائرات الهليكوبتر المرونة في اختيار مواقع الانطلاق والهبوط دون الحاجة لمدرجات طويلة أو مطارات خاصة، مما يجعلها الخيار المثالي لعمليات النقل السريع والحساسة مثل عمليات البحث والإنقاذ وخدمة المرضى في المناطق النائية.
إقرأ أيضا:مخطوطات مغربية- هل يجوز الربط النهائي لإنجاب الأطفال والسبب ألم في الظهر(الدسيك)ويزداد فترة الحمل
- أنا فتاة جزائرية أبلغ من العمر 31 سنة عزباء، والعزوبة لا تقلقني، لأنني ساتزوج حين يريد الله ويقدر، ط
- فقد نذرت لله نذراً في سري أنه إذا رزقني الزوج الصالح لأذبحن خروفا وأوزعه على لفقراء والمساكين، وقد ر
- يرجى إرشادي إلى المصادر الشيعية التي تقول بزواج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب من الخليفة عمر بن الخطا
- إيفا بودليش