تسلط مقالة “صاحب المنشور حنفي الفاسي” الضوء على الدور المتزايد لأدوات الذكاء الاصطناعي (AI) والروبوتات في إعادة تشكيل مشهد العمل العالمي خلال الثورة الصناعية الرابعة. تؤكد المقالة أن هذه التقنيات ليست مجرد أدوات لزيادة الإنتاجية والكفاءة؛ بل إنها تخلق أيضا مجالات جديدة تمامًا للتطبيق غير الممكن سابقاً للإنسان. فعلى سبيل المثال، يستطيع الروبوت الجراحي إجراء عمليات دقيقة تحت إشراف الطبيب البشري، بينما يقوم روبوت آخر بوظائف مرهقة ومعقدة في المصانع أو مواقع البناء. حتى قطاع الخدمات اللوجستية والاستيراد/التصدير يستفيد من ذكاء اصطناعي قادر على تنظيم حركة الشحن وتحليل البيانات بكفاءة أكبر بكثير من القدرات الإنسانية.
ومع ذلك، يشير المؤلف إلى أنه رغم هذه الفوائد الواضحة، إلا أنها تحمل ضمنيًا مجموعة من التحديات الجديرة بالملاحظة. أبرز تلك التحديات هي احتمال خسارة الوظائف نتيجة للاستبدال الآلي للعمال البشريين – وهو ما قد يؤدي بدوره إلى آثار اجتماعية واقتصادية سلبية دون إدارة مناسبة له. علاوة على ذلك، تنبع مشاكل أخلاقية متعلقة بخصوصية بيانات الأفراد
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُرْفي- سؤالي: عندي غنم تقريبًا 50 للتربية والبيع، وأسأل عن زكاتها؟ مع العلم أنا أطرح لها، ولا تأكل من الأرض
- ضفدع لييماتاك
- هل الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر ـ رضي الله عنهم ـ يسمعون أئمة المسجد النبوي عندما يقرأون
- ما حكم عدم صرف الأب على المنزل وعلى زواج أولاده وهم في سن الزواج واحد 28 عاما والآخر 30 عاما مع ملاح
- بعد إنجابي لابني، طهرت في 20 يوما. وبعد مرور عدة أيام، رجعت لي الدورة، وهكذا لمدة شهر ونصف، أطهر، وت