تشهد الملاعب الرياضية مؤخرًا تزايدًا ملحوظًا في ظاهرة اضطرابات المشجعين، وهي قضية تستحق الدراسة والتحليل بعمق نظرًا لما لها من تداعيات خطيرة على أجواء الاحتفال والأمان. وتشير الدراسات إلى أن جذور هذه الظاهرة تكمن في عوامل اجتماعية ونفسية وثقافية معقدة. حيث يعد الحماس الزائد للمشجعين أحد الدوافع الأساسية لهذا السلوك العدواني، والذي غالبًا ما يتخذ أشكالًا عنيفة كالاعتداء البدني أو رمي الأشياء كرد فعل سلبي تجاه القرارات التحكيمية أو نتائج المباريات.
كما يسهم الإعلام أيضًا في تفاقم الوضع بتسليط الضوء بشكل مبالغ فيه على الخلافات بدلًا من التركيز على جوهر اللعبة نفسه. علاوة على ذلك، تلعب البيئة الداخلية للملاعب دورًا مهمًّا؛ إذ تساهم كثافة الجمهور وضعف الرقابة الأمنية في خلق بيئة خصبة لأعمال الشغب. إضافة لذلك، فإن بعض التقاليد الثقافية المرتبطة بالرياضة والتي تعتمد على العنف كمكون أساسي قد تساهم كذلك في انتشار تلك الظاهرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مدرحلحل هذه المعضلة، يقترح خبراء اتباع نهج شامل يشمل ثلاثة محاور رئيسية: الأول يتمثل في رفع مستوى الوع
- Edgar Espinoza
- ما هو نص الحديث الذي يذكر فيه أن خازن الجنة اسمه رضوان؟ وما مدى صحته؟
- هل إذا ترك الزوج غرفة النوم ونام بغرفة مجاورة نظرا لأن الجو بها رطب. وليس حارا كالأخرى. يكون عليه إث
- هل يجوز أن أرد زوجتي بعد طلاقها بنيتي خلال شهورالعدة؟ علماً بأنني لم أرها إلا بعد انتهاء شهور العدة
- حدث خلاف بين والدة زوجي، وزوجة أخيه؛ لأنها لم تحيها في العيد، وزوجها قال إنه أمرها أن تحيي أمه، وأخو