يعود سبب تسمية التقويم الغريغوري بتاريخ ميلادي إلى الإصلاحات الجذرية التي قام بها البابا غريغوريوس الثالث عشر في القرن السادس عشر. حيث لاحظ العلماء اختلافًا طفيفًا بين طول العام الشمسي الحقيقي والعام الذي اقترحه التقويم اليولياني القديم المستخدم آنذاك، وهو الأمر الذي تسبب في تباعد دائم بين تواريخ الاحتفالات الدينية مثل عيد الفصح والمواعيد الفلكية لها. لذلك، سعى البابا غريغوريوس لتصحيح هذه الأخطاء بزيادة عدد أيام بعض السنوات، خاصة السنوات التسعينية باستثناء آخر ثلاثة عقود منها، وذلك لمنع تراكم الانحراف الزمني المستمر. وقد نجحت إصلاحاته في إعادة ضبط التوقيت بدقة أكبر، مما جعله أساسًا جديدًا للتاريخ العالمي. ومن ثم، تم اعتماد التقويم الجديد رسميًا واستبدال التقويم اليولياني به، ولذلك سمي “التقويم الميلادي” نسبة إلى تاريخ بداية عصر جديد أكثر دقة ومتابعة للطبيعة الفلكية للأرض والشمس والقمر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّوّة- Gardner, Massachusetts
- عمري 19سنة، وأوقفت الدراسة الأكاديمية، والآن لا زلت أقطن مع والدي، وأكمل دراستي في مجال متعلق بالإنت
- Auvernaux
- تقدمت لخطبة فتاة يتيمة وأمها مريضة بحيث إنها لا تعي وأخوتها كلهم بنات وليس لها أعمام وأخوال الآن على
- بيعت أرض موروثة لي أنا وإخوتي، وقسم حسب الشرع ثمنها، وسؤالي: هل تجب الزكاة فورا عند البيع؟ أم يجب ان