يعود سبب تسمية التقويم الغريغوري بتاريخ ميلادي إلى الإصلاحات الجذرية التي قام بها البابا غريغوريوس الثالث عشر في القرن السادس عشر. حيث لاحظ العلماء اختلافًا طفيفًا بين طول العام الشمسي الحقيقي والعام الذي اقترحه التقويم اليولياني القديم المستخدم آنذاك، وهو الأمر الذي تسبب في تباعد دائم بين تواريخ الاحتفالات الدينية مثل عيد الفصح والمواعيد الفلكية لها. لذلك، سعى البابا غريغوريوس لتصحيح هذه الأخطاء بزيادة عدد أيام بعض السنوات، خاصة السنوات التسعينية باستثناء آخر ثلاثة عقود منها، وذلك لمنع تراكم الانحراف الزمني المستمر. وقد نجحت إصلاحاته في إعادة ضبط التوقيت بدقة أكبر، مما جعله أساسًا جديدًا للتاريخ العالمي. ومن ثم، تم اعتماد التقويم الجديد رسميًا واستبدال التقويم اليولياني به، ولذلك سمي “التقويم الميلادي” نسبة إلى تاريخ بداية عصر جديد أكثر دقة ومتابعة للطبيعة الفلكية للأرض والشمس والقمر.
إقرأ أيضا:الأصل العربي لحرف التيفيناغ او التيفيناق- أشكركم على هذا الموقع المثالي، والذي أتابعه منذ أكثر من عام ونصف، وسؤالي: كيف نعامل الأشراف من ذرية
- توفر لي مبلغ من المال، ورغبت في شراء قطعة أرض بدلا من وضعه بالبنك، وفي نفس الوقت تصلح لأولادي من بعد
- أحسن الله إليكم. ما حكم لبس الخاتم في إصبع إبهام اليد الكبير؟ وما حكم لبس الخاتم الذي له فص كبير: هل
- في أحد الايام كنت في مصلى أحد المولات وأذن لصلاة المغرب مؤذن المول، فاصطففت أنا ومجموعة من النساء وص
- رأيت موضوعا عن دفن الرسول صلى الله عليه وسلم في أحد المنتديات وأريد أن أعرف مدى صحته، وهل قصة النوم