لقد شهد القرن الحادي والعشرين ثورة هائلة في قطاع التعليم نتيجة لانتشار التكنولوجيا الرقمية بشكل كبير. فقد أتاحت الأجهزة المحمولة، وشبكة الإنترنت، والبرامج المتقدمة طرقًا جديدة تمامًا للمشاركة الأكاديمية، سواء كانت مباشرة أم غير مباشرة. ومن أهم مظاهر هذه الثورة ظهور التطبيقات الإلكترونية المخصصة للتعليم والتي تقدم مجموعة متنوعة من الخدمات؛ بدءًا من دروس الفيديو والاختبارات حتى ألعاب التعلم وأدوات المساعدة في الواجبات المنزلية. كما سهلت وسائل التواصل الاجتماعي وأدوات الاتصال الذكية التواصل الفوري بين المعلمين والطلاب، مما جعل عملية التعلم أكثر فعالية وتفاعلاً.
بالإضافة لذلك، فتح التعليم الإلكتروني أبوابه أمام الجميع دون قيود جغرافية، حيث يستطيع أي فرد حول العالم الانضمام والاستفادة من فرص التعلم المجانية. ومع ذلك، تواجه هذه التحولات تحديات وعوائق محتملة، منها محدودية الوصول إلى التقنيات الرقمية لدى البعض بسبب اعتبارات اقتصادية وجغرافية. علاوة على ذلك، يحتاج الكثير من المؤسسات التعليمية إلى تطوير بنيتها الأساسية لاستيعاب الاحتياجات المتزايدة للتكنولوجيا المتطورة. وبالتالي، برز دور التكنولوجيا الرقمية باعتباره محركًا أساسيًا للتحول نحو نظام تعليمي أكثر شمول
إقرأ أيضا:السّفوف (خلطة الحُلوة من الدقيق المحمص مع الزيت والعسل)- كذب عائشة - رضي الله عنها - وإيذاؤها لرسول الله صلى الله عليه وسلم. يحتج المبتدعة على المسلمين بحديث
- هل ينوب الأبناء عن الآباء في مسألة صلة الرحم؟ يعني إذا وصلت أبناء خالتي أو أبناء عمي بدون آبائهم (بد
- هوتكرك: قرية فرنسية شمال فرنسا تضم حوالي ألف ساكن حسب تعداد عام ٢٠١٩.
- توفي رجل عن ثلاث بنات وستة أولاد, ابنتان واحدة متزوجة والأخرى مخطوبة بعقد (ما زالت في بيت أبيها) وأح
- لي صديق أحبه جدا ويحبني أيضا، كان بيننا تواص بالحق ومشاريع إيمانية رائعة، لكن حبه لي وصل لدرجة التعل