تسلط الآراء الواردة بالنص الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه شرائح الشباب في ترسيخ دعائم الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية. فهي ترى أن مشاركة الشباب ليست مجرد حق دستورى، لكنها أيضًا واجب أخلاقي وإنساني يستمد قوته من الإيمان بمعايير مشتركة وقيم سامية. تتخطى مساهمة الشباب نطاق التصويت أثناء الانتخابات لتشمل نقاشات عامة ونشاط المجتمع المدني واستجابتنا للقضايا الوطنية والإقليمية. وقد شهدنا بالفعل تقدمًا ملموسًا في عدة دول حيث تم دعم ومساندة جهود دمج الشباب في العملية السياسية بكفاءة أكبر.
وتؤكد الرؤية المطروحة على أهمية توسيع دائرة الاستهداف لتشمل طالبات جامعات وشباب رجال أعمال وشرائح أخرى ربما تكون أقل انخراطًا في العمل الحكومي التقليدي. تلعب التربية العامة دورًا حيويًا هنا، إذ بإمكان المدارس والجامعات تقديم مواد دراسية عن المواطنة والديمقراطية لإرشاد الطلبة وفهم أدوارهم المدنية وحقوقهم وواجباتهم بصورة أفضل. وهذا يساهم في تنمية مهارات تفكير نقدي لدى جيل جديد قادر على اتخاذ قرارات سياسية مبنية على أساس علمي واسع الاطلاع.
إقرأ أيضا:الفينيقيون العربكما يلفت
- أفيدوني أثابكم الله لقد سمعت أحاديث عن الرسول و قيل لي إنها أحاديث صحيحة ووردت في البخاري و إني أطلق
- بسم الله الرحمن الرحيم تخرجت من كلية التجارة سنة 2004، والحمد لله كنت من أوائل الخريجين بالكلية، وكا
- ما معني الكلمات الآتية :الناسخ المنسوخ
- أولا: جزاكم الله خيرا لردكم على سؤالي رقم: 2642021 تكملةً لسؤلي، وللتوضيح فإني حاولت الإصلاح، ولكن ل
- كم عدة المطلقة دون دخول بها وهي بالغة سن الحيض وهل تحسب بالأيام أم بالقروء؟