يمثل تاريخ روسيا رحلة مثيرة عبر العصور، مليئة بالإمبراطوريات المتغيرة والتغيرات السياسية الكبيرة. بدأ هذا المسار الطويل منذ أكثر من ألف سنة مع تأسيس دول قديمة مثل كييف روس في القرن التاسع الميلادي. شهدت هذه الفترة نمو الثقافة الروسية وتأثرها بتبادلات تجارية وحضارية مع جيرانها، وبخاصة البيزنطيين والصربيين. إلا أن القرن الثالث عشر شهد نقطة تحول حاسمة حيث تعرضت روسيا للغزو المغولي تحت حكم جنكيز خان وأتباعه، ما أدى إلى فترة طويلة من الاحتلال. ورغم ظروفها الصعبة آنذاك، ظهرت مدن حرة أصبحت فيما بعد نواة للدولة الروسية الحديثة.
مع نهاية القرن الخامس عشر، بدأت العملية التدريجية لتوحيد الأراضي واستعادة الاستقلال تحت قيادة دوق موسكو الكبير إيفان الثالث وابنه فاسيلي الثالث اللذين أسسا أول سلالة روسيّة تعرف بسلالة روريكوفنشي. خلال القرنين التاليين، اتسعت رقعة الإمبراطورية الروسيّة بشكل ملحوظ تحت حكم شخصيات بارزة مثل بيتازار وبيوتر الأول المعروف بلقب “الملك البطل”. بلغت الإمبراطورية ذروتها في عصر كاترينا الثانية التي عززت النفوذ الجغرافي
إقرأ أيضا:عطارد بن محمد الحاسب- دايفيد هيكمان
- أنا طالب في الجامعة، متزوج، وعندي طفلان، أثناء دراستي ينفق عليَّ والدي، وفي الإجازة أعمل، وأنفق على
- كثير من العلماء اعتبروا صبغة الشعر مباحة السؤال هو: أليست العلة الموجودة في تحريم نمص الحواجب وهي ال
- أنا فتاة كانت لي صديقتان، وقد مرضت في العام الماضي، وأجبرت على ترك الدراسة، ولم نعد نتقابل. تخاصمت م
- في القرآن الكريم نجد أن اسم الجلالة يشار إليه بلون مغاير أقصد الله الرب وما يثير انتباهي هو الإشارة