يتناول النص مجموعة من الأساليب الفعالة التي تساهم في تعزيز قدرة الفرد على الحفظ والتقليل من فرصة النسيان. أولى هذه الأساليب هي التخطيط الذكي، حيث يُشدد النص على تحديد أهداف واضحة ومحددة قبل الشروع في حفظ مواد جديدة. بالإضافة إلى ذلك، تشجع التقنية “العمل لمدة دقيقة متواصلة ثم أخذ فاصل قصير” على زيادة تركيز الدماغ وكفاءته دون شعور بالإرهاق.
كما يؤكد النص على أهمية استعادة المعلومات بانتظام عبر مراجعة المواد المحفوظة، وهو أمر أساسي لتعزيز قوة الذاكرة ودعم التعلم طويل الأمد. علاوة على ذلك، يشير إلى أن تحقيق رابط عاطفي مع المحتوى الذي يتم حفظه يمكن أن يسهل الوصول إليه واسترجاعه لاحقًا. التطبيق العملي للمعارف المكتسبة يعد طريقة فعالة أخرى لتثبيت المعلومات في العقل وتقليل احتمال نسيانها.
إقرأ أيضا:كتاب تحدِّي تغيُّر المناخ: أيَّ طريق نسلك؟بالإضافة إلى ذلك، يسلط النص الضوء على دور الصحة الجسدية والنوم الكافي في دعم الوظيفة المعرفية والدماغية بشكل عام. كما أنه ينصح بممارسة التمارين البدنية المنتظمة لتحسين أداء المخ وضبط الضغط النفسي. أخيرا وليس آخراً، يقترح النص استخدام تقنيات ربط الأفكار