تعتبر ظاهرة المد والجزر واحدة من أبرز وأهم الظواهر الطبيعية المؤثرة على البيئة البحرية والمحيطات العالمية. وهي ناجمة عن تفاعل قوى الجاذبية بين ثلاثة أجسام سماوية هي الأرض والقمر والشمس. يؤدي هذا التفاعل إلى حدوث تغيرات دورية في مستوى سطح الماء في البحار والمحيطات، حيث ترتفع المياه (المد) ثم تهبط (الانحسار). يتكرر هذا التحول عدة مرات خلال اليوم الواحد ويمكن ملاحظته بوضوح على طول الساحل.
تلعب كلٌّ من القمر والشمس أدوارًا أساسية في خلق قوة الجذب المسؤولة عن تشكيل المد والجزر. وعلى الرغم من أن جاذبية الشمس تلعب دورًا مهمًا، إلا أنها أقل تأثيرًا بكثير مقارنة بالقمر نظرًا لبُعدها الأكبر. علاوة على ذلك، يساهم دوران الأرض أيضًا في اختلاف بسيط في اتجاه هاتين القوتين الجاذبيتين. هناك نوعان رئيسيان لمد وجزر هما: الأمواج النصفية التي تحدث مرتين يوميًا نتيجة التأثيرات المتزامنة للقمر والشمس، والأمواج الرباعية التي تتكرر كل ست ساعات عندما يصل مستوى المياه إلى أعلى نقطة أو أدنى نقطة مرة أخرى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخَيْمَة او الدارإن فهم ظاهرة المد والجزر ليس له قيمة علمية فحسب، بل له أيضًا تطبيق عملي
- حدثت مشكلة بيني وبين زوجي وكنت حائضا واتصل زوجي على أخي لكي يأخذني إلى بيت أهلي وبعدها بيومين أتى إل
- في رمضان الماضي كنت ذاهبة لبلد قريب منا، الطريق يستغرق ساعة لو ركبنا مباشرة، كنت ذاهبة لأقدم أوراقا
- هيروشي ميتشيناغا
- أخذ شخص من آخر مبلغا من المال وقال له إني سأتاجر فيه وأعطيك نصف المكسب ولا شأن لك بالخسارة لأن مكسبي
- ملح في شيشاير