تناولت نقاشات المشاركين في هذا الحوار موضوع لامركزية الحكم وتأثيرها المحتمل على التنمية الاجتماعية والعلاقات السياسية ضمن السياق الإسلامي. طرح سراج الدين السمان وجهة نظر إيجابية تجاه اللامركزية، معتبرًا إياها عاملاً حاسمًا في تحقيق التنمية المستدامة والمشاركة الشعبية الفعالة. وشدد على دورها في توزيع السلطات وتمكين المجتمعات المحلية من تحقيق مكتسبات مهمة، مستعرضًا أيضًا إمكانيات تطبيق هذه الأفكار وفق منظورات إسلامية لدعم نظام حكم عادل وتحسين حياة المواطنين الشخصية.
من جانبه، اتفق طلال البكري مع الرؤية المتعلقة بفوائد اللامركزية في تحقيق العدالة الاجتماعية لكنه أكد على ضرورة ضمان الوحدة الوطنية عبر رقابة مؤسسات مركزية لمنع الانفصال بين مناطق البلاد. واقترحت داليا بن منصور أهمية مشاركة السكان مباشرة في عملية صنع القرار المحلي، داعية إلى تحقيق توازن بين حق كل منطقة بالحكم الذاتي واستقرار الدولة الموحدة. بينما ناقش العلوي بن معمر احتمال أن تؤدي اللامركزية إلى إقصاء أصوات مهمة سابقًا. أخيرًا، دعا سليم بن توبة إلى منح الفرصة لمجتمعات ظلمتها التاريخ لتعبر عن آرائها ومشاركتها بفعالية
إقرأ أيضا:الأصول والعائلات العريقة بمدينة الدارالبيضاء- Merate
- Aulnay-l'Aître
- أنا مسلم أعيش في دولة غربية تدين بالدين المسيحي ولي ـ بطبيعة الحال ـ أصدقاء غير مسلمين، سألني أحدهم
- أحضر أغلب الصلوات جماعة، أو أصليها في وقتها، وأجد صعوبة في صلاة الفجر جماعة، وأحيانًا أصليه بعد الشر
- كيف أتعامل مع الزميلات في العمل سواء الملتزمات أوغير الملتزمات؟ وجزاكم الله خيراً.