تعود جذور العولمة الاقتصادية إلى أواخر القرن الثامن عشر، حيث شهدت تلك الفترة تطورات تقنية وصناعية ملحوظة أدت إلى زيادة الإنتاج وكفاءة وسائل النقل. وقد مهدت هذه التطورات الطريق أمام تسهيل التجارة الدولية وعولمة الأسواق. جاءت معاهدات التجارة الحرة، مثل اتفاقيات الشاي الأمريكية البريطانية عام 1783 ومعاهدة التجارة والاستثمار الأمريكية الأوروبية المتعددة الأطراف عام 1994، لتكون نقطة تحول رئيسية بخفض التعريفات الجمركية وخلق بيئة مناسبة للتجارة العالمية.
بعد الحرب العالمية الثانية، ظهرت مؤسسات دولية مثل صندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية لدعم سياسات تجارية عادلة وحماية حقوق الملكية الفكرية وتعزيز حرية حركة رأس المال. وفي السنوات الأخيرة، لعبت التكنولوجيا الحديثة دوراً مركزياً بتعميق الروابط الاقتصادية عبر الحدود الوطنية، حيث مكّنت الاتصالات الرقمية والحواسيب الخارقة من تبادل البيانات والموارد بكفاءة عالية، وساعدت في توسيع نطاق الوصول إلى السلع والخدمات حول العالم. لذلك فإن دراسة نشأة العولمة الاقتصادية توضح تأثيرها الكبير على المجتمع العالمي وعلى مختلف جوانبه الثقافية والاجتماعية.
إقرأ أيضا:كتاب تقنيات الذكاء الاصطناعي- أعمل في شركة طيران ووظيفتي التعامل مع الركاب ومن صميم عملي استضافة الركاب على بعض المشروبات والطعام
- ستيفانيا ريفى
- طلقت زوجتي طلاقاً رجعياً يوم 20 من رمضان المنصرم وهي في طهر جامعتها فيه، وفي أول أيام عيد الفطر خرجت
- برجاء من سيادتكم توضيح حكم من ترك الطواف من وراء حجر إسماعيل فى الحج
- نحن ثلاث بنات، وأعمارنا فوق الثلاثين، ولم نتزوج، وكله نصيب ورزق من الله، وأقرأ أحيانا أن من قطع رحمه